أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية، أن حصيلة أعداد القتلى أمس الأربعاء على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد بلغت 141 شخصا في عموم البلاد. ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية صباح اليوم الخميس، دون ذكر المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
الى ذلك ، أكد ناشطون مقتل عشرات المدنيين أمس الأربعاء في غارات جوية وقصف بصاروخ سكود على مدينة الرقة وريفها، بعد سيطرة كتائب الثوار على معظم أنحاء المحافظة.
وقال مراسل "الجزيرة" في الرقة إن 22 شخصا قتلوا في غارة على حي البياطرة بالرقة التي تعرضت أمس لما لا يقل عن 25 غارة. وتحدث ناشطون عن ارتفاع قتلى الغارات على المدينة إلى أربعين. ومن جهته، أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري السوري المعارض بأن النظام السوري أطلق ثلاثة صواريخ "سكود" ليلة أمس، احدهما ما يطلق عليه قوات النظام "جولان 1" المطور، مشيرا إلى أن الصواريخ أطلقت من القلمون بريف دمشق باتجاه شمال البلاد.
وأضاف المكتب الاعلامي أن الجيش السوري الحر دمر حاجز (8) في الزيلطاناي بدمشق، كما تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن الإفراج عن 30 معتقلا، وأسر أكثر من 60 ضابطا وعنصرا في عملية السيطرة على مبنى الأمن العسكري في مدينة الرقة الواقع شمال البلاد.
الى ذلك ، تواصلت الاشتباكات العنيفة على مداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين من الجهة الشمالية الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم بين قوات المعارضة المسلحة واللجان الشعبية فى المخيم.
وذكر سكان محليون في "اليرموك"، الذي يعد أكبر تجمع للاجئين في سوريا ويقع على مسافة 8 كم من دمشق وداخل حدود المدينة، أن الاشتباكات كانت الليلة الماضية أعنف من اليومين السابقين مما أثر على حركة دخول وخروج القاطنين فيه بشكل ملحوظ حيث كانت أعداد هؤلاء على مدى يوم أمس أقل من الأيام السابقة.
وعلى الصعيد ذاته تواصلت الاشتباكات المسلحة خاصة حول عدرا بريف دمشق والمناطق القريبة منها خاصة لواء الكيمياء والجمارك ومعمل الغاز، حيث استخدم الجيش السورى سلاحي المدفعية والطيران.
ومازالت العديد من بلدات وقرى الغوطة الشرقية تعاني انقطاع التيار الكهربائي على خلفية السيارة المفخخة التى انفجرت أمس الأول بحاجز عسكري في بلدة الغسولة الأمر الذي أدى إلى انقطاع الطريق الواصل إلى الغوطة الشرقية عبر الجسر السابع على طريق مطار دمشق الدولي، على حين استمرت الحركة على طريق الغوطة الشرقية القديم المار عبر مدينة المليحة.