كرم الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، الطلاب الموهوبين فى نشاط التربية الموسيقية في مجالات العزف والغناء من مختلف المحافظات، مؤكداً أن الموسيقى جزء من التكوين الوجداني للشعب المصري، وأن هذا التكريم خير دليل على كذب الشائعة التي ترددت حول إلغاء الوزارة لمادة الموسيقى، مضيفاً أنه على المستوى الشخصي يهتم بسماع الموسيقى والأغاني القديمة. وحرص الوزير على الاستماع الى كل الطلاب الحاضرين قائلاً "سوف أحكم بنفسى على الموهبة وأعطى الجائزة لمن يعجبني عزفه وأدائه".
واستمع الوزير إلى عزف الطالبة روان أحمد على، آلة الكمان ، وياسمين عطا الله على، آلة القانون، وأحمد فتحى رياض، على العود، ومعتز بالله طارق، على الكمان، وهم من أبناء الإسكندرية ، ومارى نجيب نصيف، على البيانو من أسوان، ومارينا ريمون يحيى، من الغربية، وفيرنا جميل وصفى، على الكمان من سوهاج، وأحمد مجدى عامر، على القانون، وهانيا هانى، على الأورج من دمياط ، والأخوين محمد وجمال محمد عبد السميع، على الناى والإيقاع من كفر الشيخ، وملكة محمد، على الفلوت من الغربية، ومنح الوزير الطلاب ومعلمي الموسيقى الذين قاموا بتدريبهم شهادات تقدير.
وقال محمد السروجى، المستشار الإعلامى للوزير، إننا نؤكد للرأى العام من خلال هذا الحفل الفرق الكبير بين هؤلاء الطلاب الذين يحملون الآلات الموسيقية التى يهتز لها الوجدان، وبين من يحملون المولوتوف، داعياً الطلاب بتشابك الأيادى لبناء مصر الدولة والثورة.
وقام الوزير على هامش الحفل بتكريم بدرية محمود عباس ومحمد إبراهيم، المعلمين بمدرسة أحمد رمضان الإعدادية بالسويس، بعد أن أنقذا طالباً من قبضة البلطجية ومنحهما شهادتي تقدير.