طالب مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة وعضو جبهة «الإنقاذ» أن تبدأ في تشكيل حكومة ومجلس شعب موازيين، وتبنى حلول لكل مشكلات البلاد بداية من الحالة الاقتصادية المتردية والنزول للشارع، والدعوة إلى مؤتمرات، وندوات على الصعيدين المحلي والدولي. وأعتبر ذلك أنها رغبة نابعة من عدم شعور الموطنين بالتغيير الحقيقي، ورؤية البعض أن الجيش درع للخلاص من الحالة الضبايبة الحالية للسياسة المصرية، وهو ما جعلهم يعملون توكيلات للجيش للخلاص من الإخوان.
واستنكر القيادي بحزب الجبهة صمت الرئيس محمد مرسي تجاه ما يحدث في مدينة المنصورة من سحل وقتل للمتظاهرين على يد وزارة الداخلية، مستعجبا من سلبية المسئولين، وعدم خروجهم بأية تصريحات أو مناشدات لوقف ذلك وأوضح بأن الرئيس يبدو أنه لن يتحرك؛ إلا إذا أجتمع مكتب الإرشاد، أو تم قتل احد أفراد جماعة الإخوان - حسب قوله.
وانتقد «حمدان» تعامل الداخلية مع المصريين بهذا الكم من العنف وهو ما يزيد من الخلاف بين الوزارة والمصريين، ويعيدنا إلى أيام 25 يناير 2011 ، مشيرا إلى أن تعليمات الوزير بالضرب والسحل سوف تعجل بسقوط الوزارة وانتشار موجات من الفوضى وافتقاد الأمن في الشارع المصري.