أدان حزب الجبهة الديمقراطية إصابة عبدالرحمن ناصر، أحد شباب الحزب، بطلق ناري في البطن خلال مشاركته في اشتباكات قصر الاتحادية مساء أمس، وتم نقله إلى مستشفى الدمرداش في حالة خطيرة واستئصال طحاله. وحمَّل مجدي حمدان، أمين العمل الجماهيري بالحزب، قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين نتائج ما يحدث، بعد أن زرعوا الفتنة والاحتقان في الشارع المصري، بحسب قوله. وطالب حمدان بإقالة رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ومحاكمة الأخير على جرائم قتل المتظاهرين والتمثيل بهم، مؤكدا أن الحزب سيقاضي وزير الداخلية، ولن يتركه حتى يتم محاكمته والقصاص منه بشكل عادل. واستنكر الحزب، في بيان رسمي، استخدام وزارة الداخلية العنف غير المبرر ضد المتظاهرين بشكل سلمي، وحمَّل رئيس الجمهورية مسؤولية ما يحدث، من سحل وضرب وتعرية لأبناء مصر.