نددت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالتدخل السافر من قبل الإدارة الأمريكية في الشئون الداخلية المصرية، ونتيجة الانبطاح الكلى لنظام الإخوان المسلمين، واستقوائه بالخارج على حساب الشعب المصري واستحقاقاته الثورية, التي ناضل ولازال يناضل من اجل تحقيقها، وعلى رأسها الاستقلال ورفض التبعية. وأشادت الجبهة الحرة في بيانها، موقف القوى الوطنية التي أعلنت عدم خوضها الانتخابات ومقاطعتها، محذرة من الاستجابة لأي من الضغوط التي سيمارسها "جون كيري" من اجل خوض الانتخابات, واكتساب النظام مزيدا من الشرعية التي فقدها بارتكابه جرائم في حق الشعب المصري، على حد وصف البيان.