أعتبر الإعلامي علاء صادق أن جلسة الحوار الوطني التي عقدت في وقت سابق من الأسبوع الحالي مثمرة ومفيدة لاستقرار وأمن الوطن، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فأنها خلت من بعض الأمور الهامة التي كان يجب مناقشتها لضمان أكبر فائدة ممكنة لصالح هذا البلد. وأنتقد صادق في حوار مع برنامج «90 دقيقة» جبهة الإنقاذ الوطني، واصفاً إياها بالضعيفة التي ليس لها أي دور في الحياة السياسية المصرية سوى سعيها وتخطيطها المتواصل للسيطرة على كرسي الحكم، حيث أنها مكونة من أحزاب صغيرة يسعى كلاً منها للظهور على الساحة باستثناء «الوفد» الذي فقد شعبيته بشكل كبير في الآونة الأخيرة ويريد استعادتها.
ورفض الإعلامي المصري تحميل جبهة الإنقاذ الوطني مسئولية أحداث العنف التي تشهدها ميادين ومحافظات مصر المختلفة، محملاً الحزب الوطني المنحل وفلول النظام البائد الشبهة الجنائية على قتل المتظاهرين وسحلهم، من خلال الدفع ببلطجيتهم المأجورين بالمال.
وزعم صادق بأن وصول الفريق أحمد شفيق إلى الحكم كان سيضمن لمصر قدر أكبر من الاستقرار والهدوء، شارحاً ذلك بان فلول النظام البائد وأنصار الحزب الوطني المنحل كانوا سيظلون في أماكنهم وبالتالي فانه كان من المرجح عدم خروجهم إلى الشوارع لإثارة الفتن بين المواطنين.
وفي نفس السياق، أعرب صادق عن حزنه من العيش في زمن «المعارضة الحمقاء» التي تُهاجم الرئيس في أي تصرف يفعله حتى ولو كان صحيح، مختتماً إلى أن هناك نوعين آخرين من الشعب المصري الذي أصبح ينقسم على نفسه وهما الجبهة العمياء التي تؤيد قرارات مرسي على الدوام، وثانية متباينة تقرر على حسب سير الأحداث.