طالب خالد محيى الدين، مؤسس وزعيم حزب التجمع، أعضاء حزبه بالتركيز على دور الحزب في الحياة السياسية المصرية للدفاع عن الشعب في الحرية والكرامة الإنسانية والدفاع عن كل المهمشين. وأشار محي الدين خلال كلمة ألقاها بالمؤتمر العام السابع لحزب التجمع اليوم إلى أن مصر تمر بمحنة حقيقية أدت إلى تراجع مسيرة الديمقراطية والحريات العامة بعد الثورة، في ظل حكم الإخوان.
وفى حديثه حول الثورة قال : الثورة سُرقت من أيدي صناعها من الفقراء الذين ثاروا للمطالبة بالحقوق والحريات في ظل حكم الإخوان .. نعيش حاليا في ظل دستور غير مقبول وحكومة غير قادرة على تحقيق مطالب الشعب، وقانون انتخابات إخواني.
واستطرد محيي الدين قائلاً "شعرت بعدم الرضا مما حدث في الأشهر الماضية من معالجة الخلافات فيما بينكم بسوء نية للتشهير بالأعضاء والقيادات، لأن صبغة الحزب أن يكون به تيارات متعددة وآراء متباينة تتجاور، وعليكم بالتحاور بدون صدام، ونرفض أن تخرج خلافات الحزب من داخله إلى خارجه.