يعتزم الرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل الشهر المقبل ابلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإن "احتمالا لتوجيه ضربة عسكرية ضد ايران سيكون متاحا" اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل، وهو الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وذكرت تقارير صحفية اسرائيلية نقلا عن القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أن أوباما سيحمل رسالة الى القيادة الاسرائيلية مفادها أن في حال إخفاق الجهود الدبلوماسية وسياسة العقوبات الدولية ضد طهران، فان الولاياتالمتحدة "ستظهر على الساحة"، ولكن دون أي إشارة مباشرة إلى ضربة عسكرية أمريكية محتملة.
وأوردت القناة عن مصادر أمريكية لم تكشف هويتها قولها في هذا السياق أن أوباما سيطلب من إسرائيل عدم التدخل في هذه العملية، وفقا لما ذكره موقع "روسيا اليوم".
يذكر في هذا السياق أن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي كان قد جدد أثناء زيارته الى لندن الاثنين الماضي موقف بلاده الرافض لمواصلة تطوير البرنامج النووي الايراني، محذرا من نفاد الوقت للتوصل الى حل دبلوماسي.
هذا وكان نتنياهو قد أعلن أن جدول مباحثاته المرتقبة مع أوباما سيتركز على ثلاث نقاط رئيسية هي الملف النووي الإيراني والنزاع السوري والتسوية السلمية في الشرق الأوسط.