أفاد التلفزيون الإسرائيلي بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيؤكد لبنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل الشهر المقبل، أن "احتمالا لتوجيه ضربة عسكرية ضد ايران سيكون متاحا" اعتبارا من يونيو المقبل، وهو الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أمس الثلاثاء 26 فبراير نقلا عن القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي أن أوباما سيحمل رسالة الى القيادة الاسرائيلية مفادها أن في حال إخفاق الجهود الدبلوماسية وسياسة العقوبات الدولية ضد طهران، فان الولاياتالمتحدة "ستظهر على الساحة"، ولكن دون أي إشارة مباشرة الى ضربة عسكرية أمريكية محتملة. وأوردت القناة عن مصادر أمريكية لم تكشف هويتها قولها في هذا السياق ان أوباما سيطلب من اسرائيل عدم التدخل في هذه العملية بحسب ما جاء بموقع "روسيا اليوم".
يذكر في هذا السياق ان جون كيري وزير الخارجية الامريكي كان قد جدد أثناء زيارته الى لندن الاثنين الماضي موقف بلاده الرافض لمواصلة تطوير البرنامج النووي الايراني، محذرا من نفاد الوقت للتوصل الى حل دبلوماسي.
هذا وكان نتانياهو قد أعلن أن جدول مباحثاته المرتقبة مع أوباما سيتركز على ثلاث نقاط رئيسية هي الملف النووي الايراني والنزاع السوري والتسوية السلمية في الشرق الأوسط.