أكد حزب الحرية والعدالة ثقته في الجيش، داعيا جميع القوى السياسية بعد الزج به في الحياة السياسية، موضحا بأنه في الآونة الأخيرة، بدأ ما أسماه «المغرضين»، بالعمل على إشاعة بعض الأكاذيب والأخبار الغير صحيحة، تهدف زعزعة ثقة الشعب بالقوات المسلحة، وإيقاع الفتنة بين الأحزاب السياسية، وقيادات جيش مصر. وأكد حزب الحرية والعدالة في بيان له، حصلت شبكة الإعلام العربية «محيط» على نسخة منه، على مواقفه الثابتة الخاصة باحترام القوات المسلحة المصرية وتقديره لتاريخها المجيد ولحاضرها المشرف، ولدورها في نجاح ثورة 25 يناير، وتسليمها السلطة للرئيس المنتخب بعد إسهامهم في حماية إرادة الشعب و في إدارة عملية انتخابية سيذكرها التاريخ بأحرف من نور ثم أعلنت قياداته - التي يشهد لها الجميع بالإخلاص والكفاءة - أن الجيش المصري لا يتدخل في العملية السياسية ويحترم إرادة الشعب.
وأشار البيان إلى أن الحزب يجري تحقيقاً فيما نسب لأحد أعضائه حول ملابسات حادث رفح الإجرامي، ويؤكد الحزب رفضه أي مساس أو تعريض بقادة القوات المسلحة، والذي يؤمن بوطنيتهم، وبإخلاصهم للسلطة الشرعية حسب تقاليد العسكرية المصرية الثابتة، وسيتخذ الحزب الإجراءات التأديبية في حال ثبوت أي إساءة للجيش المصري.
وأهاب الحزب في بيانه بجميع السياسيين وقادة الفكر والرأي بالحرص على استقلالية جيش مصر، وعدم استخدام اسمه في مضمار المنافسات السياسية، فهو جيش جميع المصريين الذي كان وسيظل الدرع الواقي للوطن بأسره.