قال حزب الحرية والعدالة إنه يثق في الجيش، داعيا الجميع إلى عدم الزج به فى الحياة السياسية. وقال الحزب في بيان، الثلاثاء 26 فبراير، إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات وأخبار تستهدف هز ثقة الشعب الراسخة في قواته المسلحة وإيقاع الفتنة بين الأحزاب السياسية وبين قيادات جيش مصر العظيم. وأضاف "يود حزب الحرية والعدالة أن يؤكد على مواقفه الثابتة الخاصة باحترام القوات المسلحة المصرية وتقديره لتاريخها المجيد ولحاضرها المشرف".
وأكد الحزب إيمانه بأن الجيش المصري أدى دوراً إيجابياً في نجاح ثورة 25 يناير، وقامت قياداته بتسليم السلطة للرئيس المنتخب بعد إسهامهم في حماية إرادة الشعب وفي إدارة عملية انتخابية سيذكرها التاريخ بأحرف من نور ثم أعلنت قياداته التي يشهد لها الجميع بالإخلاص والكفاءة أن الجيش المصري لا يتدخل في العملية السياسية ويحترم إرادة الشعب. وقال الحزب إنه مثله مثل باقي الشعب المصري، مضيفا أن أبناء القوات المسلحة هم أبناء هذا الوطن كانوا ولا يزالوا كعادتهم مخلصين له يدافعون عن أمنه القومي. وأضاف الحزب أنه يجري تحقيقاً فيما نسب لأحد أعضائه حول ملابسات حادث رفح الإجرامي، مؤكدا رفضه أي مساس أو تعريض بقادة القوات المسلحة والذي يؤمن بوطنيتهم وبإخلاصهم للسلطة الشرعية حسب التقاليد العسكرية المصرية الثابتة وسيتخذ الحزب الإجراءات التأديبية في حال ثبوت أي إساءة للجيش المصري.
وأهاب الحزب بجميع السياسيين وقادة الفكر والرأي بالحرص على استقلالية جيش مصر العظيم وعدم استخدام إسمه في مضمار المنافسات السياسية فهو جيش جميع المصريين الذي كان وسيظل الدرع الواقي للوطن بأسره.