أكد حزب الحرية والعدالة أنه يجري تحقيقا فيما نسب لأحد أعضائه حول ملابسات حادث رفح الإجرامي، مؤكدا رفضه أي مساس أو تعريض بقادة القوات المسلحة، وأن الحزب سيتخذ الإجراءات التأديبية في حال ثبوت أي إساءة للجيش المصري. وشدد الحزب، عبر بيانه اليوم الثلاثاء، على مواقفه الثابتة الخاصة باحترام القوات المسلحة المصرية وتقديره لتاريخها المجيد ولحاضرها المشرف، مشيرا إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات وأخبار تستهدف هز ثقة الشعب الراسخة في قواته المسلحة وإيقاع الفتنة بين الأحزاب السياسية وبين قيادات جيش مصر العظيم "على حد قوله". وقال الحزب، إنه يؤمن بأن الجيش المصري أدى دورا إيجابيا في نجاح ثورة 25 يناير، وقامت قياداته بتسليم السلطة للرئيس المنتخب بعد إسهامهم في حماية إرادة الشعب وفي إدارة عملية انتخابية سيذكرها التاريخ بأحرف من نور، ثم أعلنت قياداته "التي يشهد لها الجميع بالإخلاص والكفاءة" أن الجيش المصري لا يتدخل في العملية السياسية ويحترم إرادة الشعب. وأضاف الحزب، أنه مؤمن بأن أبناء القوات المسلحة هم أبناء هذا الوطن كانوا ولا يزالوا كعادتهم مخلصين له يدافعون عن أمنه القومي. وأهاب الحزب، فى نهاية بيانه، جميع السياسيين وقادة الفكر والرأي بالحرص على استقلالية جيش مصر العظيم وعدم استخدام اسمه في مضمار المنافسات السياسية فهو جيش جميع المصريين الذي كان وسيظل الدرع الواقية للوطن بأسره "على حد تعبيره".