قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، أن بعض أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني يرفضون العنف والبعض الآخر يرعاه و يوفر له غطاء سياسي، و تابع أن دور حزب الوسط هو دعم التوافق بين التيارات المتنافسة، مشيرا إلى انه ليس لدى حزبه استعداد لإلغاء الممارسة الديمقراطية و هو ما يريده البعض من خلال المطالبه برحيل أول رئيس منتخب. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة الجزيرة مباشر مصر أن الدستور الحالي نزع 50% من سلطات رئيس الجمهورية التي كانت ممنوحة في دستور 1971، لافتا إلى أن دور المحكمة الدستورية هو تحديد مدى دستورية النصوص التشريعية وليس صياغتها، متهما إياها بالتناقض في إصدار القرارات و الأحكام، مشيرا إلى انه لا يجوز إعادة قانون الانتخابات مرة أخرى للمحكمة الدستورية بعد ردها على القانون.
و تساءل «سلطان» لماذا لم تخرج إدانة من جبهة الإنقاذ على حرق مقر حزب غد الثورة، مشيرا إلى أن المعارضة الحقيقية داخل البرلمان؟، وموضحاً أن الحوار الوطني حقق بعض النجاح، مؤكدا أنهم في حزب الوسط مصرون على موقفهم برفض حكومة هشام قنديل
وأشار إلى انه لديه معلومات أن الولاياتالمتحدة تحاول فرض شخصًا بعينه من قيادات جبهة الإنقاذ ليكون رئيسًا للوزراء، مشيرا إلى انه لا يمكن أن تقف الانتخابات ومصالح ال90 مليون مواطن لان هناك 6 أفراد لا يريدون اتمام الانتخابات.
و تابع أن سر الهجوم على النائب العام الجديد هو بدء توصله لبعض الحقائق بشأن أحداث العنف، مؤكدا أن ما عرف "بقائمة الاغتيالات" الذي نشرته احد الصحف "مفبرك".