قال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية أن بعد الثورة اكتشفت الحكومة أن النظام السابق كان "بيشتغل على الحركروك في كل حاجة"، فإذا زادت عد السيارات في احد الشوارع يحدث تكدس في هذا الشارع، وإذا وقفت سيارة على كوبري أكتوبر عند التحرير تؤثر على حركة المرور في العباسية الخ. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة التحرير أن من يتحدثون عن الأزمات ألان ويطلقون على أنفسهم خبراء هم من كانوا في مناصب قيادية سابقة ولم يتعاملوا مع هذه الأزمات بل تركوها للحكومات المتعاقبة حتى و صلت للحكومة الحالية،و تابع أن أخر معمل تكرير للبترول تم انشائة في سنة 2000 فأين كانوا من يتحدثون عن النظرة المستقبلية منذ ذلك التاريخ، مشيرا إلى أن لدى الوزارة مجموعة استثمارات لإنشاء معامل جديدة لتكرير البترول ب18 مليار دولار.
وأشار أسامة كمال إلى أن مشروع توليد الكهرباء يحتاج ما بين 5 إلى 6 سنوات، مشيرا إلى أن عمل الحكومة على تطفئة الشوارع لتوفير الكهرباء دون النظر للمستقبل هو "تضييع للدنيا"، لافتا إلى انه ليس من مهامه تحديد سعر السولار ولكن مهامه تتمثل في إخبار الدولة بسعر تكلفته، مؤكدا أن سعر لتر السولار في السوق المصري بجنية وعشرة قروش وفي المراكب الإقليمية بدولار ونصف لذلك يقوم تجار السوق السوداء و أصحاب المحطات بتهريب السولار لهذه المراكب، و عدم تحكم الوزارة في منافذ البيع خلق نوع من التهريب.