أعربت أمانه حزب غد الثورة بالبحيرة عن بالغ استيائها من قيام بعض البلطجية الملثمين المسلحين باقتحام وحرق المقر الرئيسي لحزب غد الثورة بميدان طلعت حرب مساء اليوم. وأضافت الأمانة في بيان وصل لشبكة الإعلام العربية "محيط" نسخة منه، أن حرق مقر حزب غد الثورة بلطجة وإعلان شهادة وفاه لدولة القانون, وهو تأكيد على ضياع هيبة الدولة وانهيار دولة القانون فلو أن هؤلاء الملثمون يعلمون أن هناك من سيحاسبهم لما تجرؤ على القيام بذلك.
ومن جانبه قال محمد جرامون – عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة عن محافظة في تصريحات خاصة بشبكة الإعلام العربية "محيط" , أن من حرضوا ومن نفذوا هذا العمل الجبان لن يستطيعوا أن يشغلوننا عن الدور الوطني الذي يقوم به الحزب لصالح هذا الوطن خاصة وأن هذا الحريق جاء عشيه المؤتمر الاقتصادي الكبير الذي سيعقد غدا برعاية حزب غد الثورة تحت عنوان إنقاذ الاقتصاد المصري والذي سيحضره خبراء دوليين من الأرجنتين وتركيا وماليزيا للتعرف على رؤيتهم لإنقاذ اقتصاد الوطن من خلال تجاربهم الناجحة في بلادهم.
وأضاف جرامون: "أعتقد أن حرق مقر حزب غد الثورة رسالة موجهه لكل من يحاول أن يلعب دوراً وطنياً عاقلاً رافضا للاستقطاب فإما أن تكون كارها ومعاديا للنظام الحالي أو يكون مصيرك توجيه الإهانات وحرق مقرات حزبك".
مستغربا كيف تناسى هؤلاء أن قيادات حزب غد الثورة أكثر من دفعوا الثمن في ظل النظام السابق في وقت أثر فيه غالبية من يتصدرون المشهد الآن المشي بجوار الحيط، مطالبا الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لمن يريد هدم دوله القانون ونشر الفوضى في البلاد.