أعلن إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة تأييده للدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية, بكافة تشكيلاته بمراكز المحافظة يدعوا كل القوى الثورية والوطنية للتوحد للوقوف بجوار الدكتور محمد مرسي . وقال محمد جرامون رئيس إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة في تصريحات تليفونية خاصة بشبكة الإعلام العربية " محيط " : إننا اخترنا الوقوف إلى جوار من شاركونا الثورة وليس الوقوف إلى جوار من ينتمون لفلول النظام السابق , فمهما اختلفنا مع الإخوان فان اختلافنا معهم اختلافا فكريا أما خلافنا مع رموز النظام السابق فخلاف دم , ولن ننسي إن شفيق هو رئيس وزراء مصر في وقت موقعة الجمل الذي يتحمل جزء كبير من المسئولية عن تلك الأحداث .
وأضاف جرامون : أعتقد إن الإخوان قد استوعبوا الدرس وتعلموا من أخطائهم السابقة, ومستعدون لاستيعاب وتمثيل التيارات الوطنية وشباب الثورة في الحكومة القادمة, علي عكس شفيق الذى يؤدي وصوله إلى إعلان وفاة الثورة المصرية وعودة النظام السابق .
وأكد جرامون انه تم رصد لقاءات لرموز الحزب الوطني بالبحيرة لدعم شفيق, بالإضافة إلى عدد من فضائيات رجال أعمال الحزب الوطني التي تنشر الرعب من المشروع الإسلامي , الذي نتفق أو نختلف معه لكن هناك موجه لنشر الرعب منه .
وقال بيان صادر علي الحركة "قد نتفق أو نختلف مع سياسات وتوجهات الأخوان المسلمين ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أنهم شركائنا في الثورة واختلطت دمائنا أثناء موقعه الجمل ودافعنا عن بعضنا البعض ضد معسكر شفيق ورجال العهد البائد من أجل استكمال وإنجاح ثورتنا " .
وطالب البيان ألا ننساق وراء الآلة الإعلامية المغرضة التي تحاول تقسم الوطن على أساس طائفي وديني وأن يكون انحيازنا لشركاء الثورة فلا شك أن إعلان فوز الفريق شفيق هو إعلان رسمي لوفاة الثورة والقضاء عليها وانتصار لعهد الفساد والطغيان وانتصار لمبارك نفسه والذي يعتبره الفريق شفيق مثله الأعلى في الحياة .
وختم البيان قائلا " هيا لنتحد للوقوف بجوار مرسى من أجل الوطن ومن أجل الثورة ومن أجل دماء الشهداء" .