شهدت محافظة البحيرة أمس حالة من الهدوء في جميع مدن ومراكز المحافظة.. وقد أعلنت جبهة حماية الثورة بالبحيرة التي تضم أحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط والاصلاح وعددا من النشطاء السياسيين بالبحيرة عن رفضها التام لكل أنواع البلطجة والعنف والفوضي التي تمارس أمام قصر الاتحادية. والتي لا تعد أبدا تعبيرا عن الرأي.. بل انقضاضا علي الشرعية وإرادة شعب دفع ثمنها خيرة أبناء الوطن من أرواحهم ودمائهم. وأكدت الجبهة.. أن شعب مصر لن يفرط في الشرعية.. كما أدانت الاعتداء وحرق مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجه لقصر الاتحادية.. ورفضت الجبهة أعمال التحرش التي وقعت بالتحرير.. ونشرت عنها صحف ومنظمات حقوقية.. وتطالب الجبهة الداعين لهذه الأعمال التخريبية والفوضوية بتحمل مسئولياتهم أمام الله والتاريخ والشعب والقانون. وطالبت الجبهة النائب العام بفتح التحقيقات في كل التصريحات الداعية والداعمة للعنف والفوضي والتخريب من أي شخص مهما كان والإسراع في إصدار قانون تنظيم التظاهرات حماية لأرواح وممتلكات الشعب العامة والخاصة. وفي سياق متصل أعلن حزب غد الثورة بالبحيرة.. في بيان له عن استيائه الشديد من سحل المواطن عاريا أثناء تظاهرات أول أمس أمام قصر الاتحادية قائلا: رغم موقفنا السابق الرافض لأي محاولة للاعتداء علي قصر الاتحادية ومطالبتنا بأن تكون التظاهرات سلمية دون تخريب.. إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون مبررا لما حدث لهذا المواطن.. حيث أكد محمد جرامون عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة بالبحيرة.. أن هذا المشهد يعد فضيحة كبيرة وعودة لزمن استبداد الداخلية. وأضاف: أنه كان لابد من القبض عليه فقط إذا كان ممن يلقون المولوتوف والحجارة علي قصر الرئاسة.. مؤكدا أن المشهد كان قاسيا ومفزعا.. وقد تسبب في فضيحة عالمية بعد تناول غالبية وسائل الإعلام الدولية لذلك المشهد.. وطالب جرامون بمحاسبة كل من شارك في تعرية هذا المواطن وسحله احتراما لآدمية المواطن المصري الذي قام بثورة من أجل الكرامة والانسانية.. ومن ناحية أخري يقوم العشرات من شباب وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.. بعمل دروع بشرية أمام مقرات ومنازل بعض قيادات الاخوان بالبحيرة. ,,