أعلنت جبهة حماية الثورة بالبحيرة، رفضها التام لكل أنواع البلطجة والعنف والفوضى التي تمارس أمام قصر الاتحادية وغيرها في كل ربوع مصر، والتي لا تعد أبدا تعبيرا عن الرأي بل انقضاضا على الشرعية وإرادة شعب، دفع ثمنها خيرة أبناء الوطن من أرواحهم ودمائهم ولن يفرط فيها. وأدانت الجبهة الاعتداء على مسجد عمر بن عبد العزيز، المواجه لقصر الاتحادية، "وهو الفعل الذي لا نجد وصفا لفاعليه"، كما ترفض الجبهة أعمال التحرش التي بدت بالتحرير اليوم، ونشرت عنها صحف ومنظمات حقوقية. وطالبت الجبهة الداعين لهذه الأعمال التي لا وصف لها إلا "التخريبية والفوضوية"، بتحمل مسؤولياتهم أمام الله والتاريخ والشعب والقانون، كما طالبت النائب العام بفتح التحقيقات "في كل التصريحات الداعية والداعمة للعنف والفوضى والتخريب، من أي شخص مهما كان، والإسراع في إصدار قانون تنظيم التظاهرات حماية لأرواح وممتلكات الشعب العامة والخاصة".