دانت رئاسة الجمهورية ما يحدث من أعمال عنف في محيط الاتحادية، وطالبت القوى السياسية بدعوة أنصارها إلى المغادرة الفورية للقصر. وقال البيان، الذي نشر على صفحة المتحدث باسم الرئاسة، "تتابع رئاسة الجمهورية المسيرات التي دعت اليها بعض القوى السياسية ووصل بعضها إلى محيط القصر الرئاسي ولكنها مع الأسف بدأت تخرج عن نطاق السلمية لتلقي بزجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة والشماريخ وتحاول الاقتحام بوابات القصر وتسلق أسواره". ودعا البيان جميع القوى الوطنية إلى الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات ودعوة أنصارها الى المغادرة الفورية لمحيط القصر. وحمل البيان "القوى السياسية التي يمكن أن تكون قد ساهمت بالتحريض" المسؤولية السياسية الكاملة لما يحدث الآن. وشددت الرئاسة على أن تلك الممارسات التخريبية العنيفة "لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي". وأكدت أن الأجهزة الامنية ستتعامل بمنتهى الحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة.