تشهد محافظة الغربية أحداثا مؤسفة في فعاليات مليونية محاكمة النظام؛ حيث أقدم متظاهري مدينة طنطا على قطع خطوط السكة الحديد في محطة قطار طنطا وتظاهروا عليها في صورة تصعيديه لتظاهراتهم وذلك بعد أن قاموا بتنظيم مسيره من ساحة الشهداء أمام ديوان عام المحافظة مرورا بشارع طه الحكيم وقاموا بمحاصرة أحد المقار التابعة لحزب الحرية والعدالة بطنطا، وقاموا بقطع اللافتات الخاصة بالمقر وحرقها وسط هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين كما قاموا برشق مجمع محاكم طنطا بالحجارة وبعدها توجهوا لميدان المحطة وقطعوا خطوط السكة الحديد ومنعوا القطارات من الخروج . وفي ذات الوقت توجه العشرات من المتظاهرين إلى ميدان الشون بالمحلة الكبرى وقاموا بالتجمهر على قضبان السكك الحديدية حيث أضرموا النيران في إطارات السيارات، وضعوا قطع من الحجارة بعرض الطريق الأمر الذي أدي إلى تعطل سير حركة القطارات والنقل والمواصلات وإصابة المدينة العمالية بحالة من الشلل التام.
كما حاصر المئات من شباب القوي والحركات السياسية وشباب الإلتراس قسم شرطة ثان المحلة سعيا منهم في محاوله للاقتحام والإعراب عن غضبهم ناحية النظام الحالي وقامت قوات الأمن بالرد عليهم بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وإحباط محاولة الاقتحام كما تعيش شوارع المدينة في حالة انفلات أمنى شديدة حيث قام مجموعة من صغار السن بتحطيم زجاج المحلات وأحداث أعمال شغب وعنف بالمدينة.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها "ثورتنا ثورة حرية ضد الظلم وضد الفقر وضد الجوع " , " يسقط يسقط حكم المرسي " ." لالا للإخونة الدولة ويسقط حكم المرشد والإخوان " ," "ارحل ارحل يامرسي ياللى مابتفهمشي " ," لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب ثورة 25 يناير " , "وحياة دمك يا شهيد ثورة تانية من جديد ","الداخلية زي ماهي بلطجية بلطجية " ," يا ابودبورة ونسر كاب أنت مكانك في السجون مع الإخوان " .
ومن جانب آخر قامت مديرية أمن الغربية بفرض حالة استنفار أمني شديدة وكردون أمنى حول كلا من مبنى المحافظة ومديرية الأمن والمباني والمنشآت العامة والحيوية في الدولة خوفا من اندلاع الأحداث وحدوث أعمال شغب.