عضو الجبهة : أخونة الدولة وراء إقالة «علم الدين»

قال مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة وعضو جبهة الانقاذ الوطنى أنه يجب أن لا ننظر للخلاف الدائر بين حزب النور والحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة بنظرة تفاؤل لأننا نعلم مسبقا ان هذا الخلاف وارد في ظل فصيل لايريد شركاء معه في إدارة شئون الوطن وينتهج نهج الشمولية والاستحواذ .

واضاف أن مشروع اخونة الدولة سبق ان حذرنا منه، واستحوذ الاخوان على 13 ألف وظيفة من المناصب الهامة والقيادية، وكانت لدينا المعلومة المؤكدة والتى قوبلت بالاستهزاء من تيار الاسلام السياسي .

وتابع حمدان "واضح للجميع أنه لا وجود لأى خبرة لدى مؤسسة الرئاسة ساخرا من إسناد رئاسة مركز معلومات مجلس الوزراء للدكتور"ياسر على"، وقال إذا كان الرئيس يرى فى الدكتور ياسر على أنه الأصلح لتقلد هذا المنصب الرفيع كرئيس مركز المعلومات لمجلس الوزراء، فإن خبرته الشخصية وإلمامه بمشاكل المصريين- أى حمدان- تؤهله لتولى رئاسة الحكومة وليس منصب ياسر على الجديد".

وأكد حمدان أنه لابد أن نثمن مبادرة النور الاخيرة التى من شأنها إنهاء حالة الاحتقان الراهنة ، وناشد حمدان قيادات جبهة الانقاذ بعدم نسيان المشروع الاساسي الذي قامت علية الثورة وهو الدولة المدنية الديمقراطية والتمسك بالمطالب الخمسة الاساسية لخوض الانتخابات التشريعية خاصة بعد رفض الدستورية لمشروع القانون واعادته لمجلس الشورى .