قال سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع، إن الأمانة العامة للحزب قد اجتمعت للتحضير للمؤتمر العام للحزب المقرر يومي 27 و 28 فبراير الجاري . وأكد سيد عبد العال أنه بشأن ما ناقشته الأمانة العامة للتجمع حول الموقف من جبهة الإنقاذ - والتي يعد الحزب أحد أعضائها - فقد وافق التجمع على دعم جميع مواقف الجبهة، وأضاف :" سنظل ندعم وحدة القوى المدنية في الجبهة حول الحد الأدنى من الاتفاق السياسي الذي تم بين أعضائها".
وأوضح في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أعضاء الأمانة العامة لحزب التجمع طالبوا الجبهة خلال اجتماعهم أمس أن تقدم برنامجا سياسيا، تعلنه للشعب المصري لكسب تأييده والتركيز على المطالب الاجتماعية والتي تعد جزءا هاما من أهداف الثورة.
وقال عبد العال المرشح على منصب رئيس الحزب ، إنه تم خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من الاقتراحات وتحديد جدول اليومين الأول والثاني للمؤتمر العام الذي تجرى خلاله انتخابات الحزب .
وأضاف إن اليوم الأول سوف يشهد انتخاب اللجنة المركزية للحزب والمكونة من 60 عضوا، بالإضافة إلى انتخاب رئيس الحزب والمرشح له كل من سيد عبد العال الأمين العام، وحسين عبد الرازق عضو المكتب الرئاسي للتجمع، وذلك خلفا للدكتور رفعت السعيد.
وأكد عبد العال ، أنه في أثناء عملية التصويت ستكون لجان المؤتمر قد بدأت مناقشة التقرير السياسي للحزب وتدوين الملاحظات عليه، وأنه سيتم عقد لجنة لمناقشة التعديلات اللائحية المقترحة على المؤتمر العام.
وأوضح أن من أهم المقترحات المقدمة للجنة إفساح المجال أمام قيادات اتحاد الشباب التقدمي والاتحاد النسائي للترشح لجميع المواقع القيادية بالحزب، خاصة أن بعضهم يرغب في الترشح على المكتب السياسي والأمانة المركزية واللجنة المركزية، وأن اللائحة كانت تقضي سابقا بمنع ممثلي اتحادي الشباب والنساء من الترشح للمناصب القيادية بالحزب لعدم الجمع بين منصبين، كما أن التعديل المرتقب يهدف إلى فتح المجال لترشح قيادات شبابية ونسائية للمواقع القيادية بشرط إخلاء مواقعهم بالاتحادات وذلك تقديرا من الحزب لدور الشباب في ثورة 25 يناير.
وأضاف أن اليوم الثاني من المؤتمر العام سيتضمن مناقشة اللجنة المركزية المنتخبة للبيان الصادر عنها، وانتخاب الأمين العام للحزب والأمناء المساعدين وأعضاء المكتب السياسي والأمانة المركزية ونواب الرئيس .