شهد حزب التجمع قبل ساعات من انعقاد المؤتمر العام السابع أزمة حادة بعد إعلان انسحاب عدد كبير من المرشحين فى المواقع القيادية فى انتخابات المؤتمر العام السابع لحزب التجمع، جاء على رأسهم سمير فياض وأحمد بلال المرشحين على موقع رئيس الحزب وسيد عبد العال المرشح على موقع الأمين العام اضافة إلى ما يزيد على 50 مرشحًا آخرين على باقى المواقع القيادية.. يأتى قرار الانسحاب من المواقع القيادية على خلفية «موقعة الكراسي» التى حدثت الأسبوع الماضى أثناء انتخابات أمانة القاهرة، حيث قام عدد من الشباب برشق بعض الأعضاء بالكراسي، ودارت مشادات بالأيدى مما أدى لرفع المؤتمر، وأكد المنسحبون من المؤتمر العام على عدم سلامة تشكيل العديد من لجان المحافظات التى يتكون منها جسم المؤتمر العام لعدة أسباب منها استغلال القرار السياسى الاستثنائى الذى اتخذته الأمانة بإسقاط شرط مرور 6 شهور على عضو الحزب المتقدم للترشيح على أى موقع قيادى بغرض فتح الباب لشباب ثورة 25 يناير والمواطنين الراغبين فى الانتماء السياسى بعد الثورة رغم أن إسقاط أى من الشروط اللائحية هو من حق اللجنة المركزية فقط. إلا أن تلك «العصبة» ومن خلال مشاركتها فى لجنة الإشراف على الانتخابات استغلت هذا الاستثناء السياسى لضم عضوية من بقايا «الحزب الوطني