أثار قرار الرئاسة بإلغاء الحظر على دخول المنتقبات والملتحين لنوادي القوات المسلحة حفيظة بعض الخبراء العسكريين وكذلك قضية ضباط الشرطة الملتحين الذين يملكون قرارا بأحقيتهم العودة للعمل، إذا كانت القضية هي اللحية. من جانبه قال اللواء محمد قدري رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام انه في ظل وجود اتجاه إسلامي ورئيس إسلامي؛ يكون متاح لهم الدخول إلى أندية القوات المسلحة ، معتبرا انها حرية شخصية في الخارج ولكن لا تجوز أثناء العمل لأنها تضر به وتعطى صورة من التشدد .
كما انتقد اللواء محمد على بلال قائد القوات المصرية في حرب الخليج القرار، قائلا "لا يجوز لأي ضابط ان يلتحي لأنها ستؤثر عليه في استخدامه للسلاح ولابد ان يكون في شكل محدد وزى محدد ويجب أن نفرق بين الحرية ومتطلبات العمل"، واصفا اللحية أنها تعطي مظهر الطيبة؛ لكن ضباط القوات المسلحة يجب أن تكون ملامحهم صارمة .
وفى سياق متصل، أشار العقيد أيمن فوزي، المتحدث الرسمي لائتلاف العسكريين المتقاعدين إلى انه من المفترض انه يوجد سكرتارية من الأمن لتفتيش المنتقبات والتحقيق من الشخصية لزوجات ضباط القوات المسلحة ورفض فوزي دخول مدنين نوادي القوات المسلحة لأنها لا تكفى خدمات الضباط مضيفا انه لا يجوز لأحد أن يلتحي من الضباط نظرا للنظافة الشخصية وعمليات القتال المتلاحم معتبرها نقطة ضعف في تمارين القوات المسلحة.