الإفراط في تناول المهدئات والمسكنات وأدوية التخسيس لها آثار ضاره على الصحة،فلا بد من الحذر عند تناولها..لأنها تؤدى لضمور العضلات وقرحة في المعدة..ويحذر الأطباء من تناول الأسبرين والفيجاسكين للأطفال أقل من "12" سنة لأنه محرم دوليا. وأحذر من حدوث كارثة قومية تهدد شبابنا وهى دخول "80" مليون قرص ترامادول في العالم لمصر يتم ضبط "10%" فقط من المتداول ، ولا بد من تكاتف الداخلية والصحة للقضاء على هذه الظاهرة.
وهناك قاعدة معروفة في الأوساط الطبية بأنه لا يوجد دواء آمن بنسبة مائه في المائة..بمعنى أنه مثلما لكل داء دواء ، فكل دواء له أثار جانبية ومن الخطأ أن نلجأ في التخسيس إلى استخدام الأدوية كوسيلة سهلة لأن هذا النوع من الأدوية عليه تحفظات كثيرة ..فمعظمها يتم تهريبها من الخارج وغير مسجلة بوزارة الصحة ،كما أنها لم تجري عليها الأبحاث اللازمة للتأكد من خلوها من الآثار الجانبية.
والالتزام بنظام غذائي متكامل مع ممارسة الرياضة عامل له دور كبير في إنقاص الوزن ..كما أن التقدم العلمي في مجال الطب ساعد على وجود طرق أخرى للتخسيس مثل تدبيس المعدة وغير ذلك.
أما الأدوية التي يتناولها الرياضيون لتكوين العضلات تمثل خطرا كبيرا على الصحة لأنها عبارة عن هرمونات ..واللعب في الهرمونات يكلف الإنسان صحته وحياته ..وذلك لأن هذه الفئة من الأدوية التي تستخدم في بناء الأجسام يتناولونها بكميات كبيرة تؤدى إلى تأثير مباشر على الغدد وهذا ينتج عنه اضطرابات في معدلات السكر في الدم وإفرازات الغدة الدرقية ،لذلك لا بد أن يكون تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبي وبكميات محددة لأن من الممكن أن يفاجأ بعد فترة بضمور في العضلات ..ويدفع الإنسان حياته ثما لهذه الأدوية ،لذلك لا بد من الحذر الشديد في استخدامها.
وتناول المسكنات والمهدئات أيضا دون استشارة الطبيب كارثة كبيرة لأن هذه الأدوية تزيد من نسبة تركيز الحامض المعدي وينتج عنها إصابة المريض باضطرابات في المعدة وأحيانا تؤدى إلى الإصابة بقرحة المعدة ولأثني عشر ومن الممكن أن تؤدى إلى قئ دموي وتؤدى بالحياة..وتناول هذه الأنواع من الأدوية يمثل خطرا كبيرا على صحة الأطفال ..فمثلا نجد أن الأسبرين محرم دوليا استخدامه لأقل من "12" سنة لأنه يؤدى إلى سيولة في الدم .. وكذلك الفيجاسكين ، كما أن استخدام المهدئات والمسكنات لفترات طويلة دون علاج السبب فذلك يدخل المريض في الإصابة بالإعراض الجانبية للأدوية.
وهناك كارثة كبري تهدد شبابنا وتؤدى إلى تدميرهم ولا بد أن تفطن الدولة لذلك فما يدخل مصر من أدوية الترامادول في العام يصل إلى "80" مليون قرص ، وهذه نسبة كبيرة وما يتم ضبطه لا يمثل أكثر من "10% " من المتاح فهو كارثة قومية تهدد شبابنا والمسئولية تقع على جهات كثيرة بدءا من الجمارك وحتى وزارة الداخلية والصحة.
** المتحدث الاعلامى باسم وزارة الصحة سابقا
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط ، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه