إسلام أباد: لقي ثمانية أشخاص مصرعهم الاثنين في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف ضابطا في الشرطة بكراتشيجنوبباكستان ، فيما اعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم. وبحسب الأنباء الواردة عن الشرطة الباكستانية، فإن الاعتداء لم يسفر عن إصابة مفوض الشرطة الجنائية المكلف بمكافحة الإرهاب إسلام خان، بالرغم من تعرض منزله للتدمير. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن خان تأكيده علي تعرض منزله للتدمير بالكامل، مشيرا إلي تلقيه تهديدات من حركة "طالبان". وفي تلك الأثناء، أعلن شوكت حسين الضابط في شرطة كراتشي عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين في الحادث. ومن حانبها ، أعلنت حركة "طالبان"الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح اليوم في كراتشي. وأكد المتحدث بإسم طالبان قاريء نصرت مسئولية الحركة عن الهجوم الذي استهدف منزل كبير مفتشي الشرطة أسلم خان ..وقال "أن انتحاريا من طالبان هاجم منزل المسئول الأمني في كراتشي" . ويرأس خان وحدة مكافحة الارهاب بإدارة المباحث الجنائية بالشرطة والتي تتحرى عن خلايا المتشددين في مدينة كراتشي عاصمة اقليم السند الباكستانيالجنوبي. وتجدر الإشارة إلي أن باكستان تشهد موجة اعتداءات دامية تشنها حركة "طالبان" المتحالفة مع "تنظيم القاعدة".