تبنى المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إحسان الله إحسان في اتصال مع "العربية" اليوم، الاثنين المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مدير إدارة التحقيقات الجنائية في مدينة كراتشي، وقال: "إن تشودري أسلم كان مسؤولا عن اعتقال عدد من أعضاء الحركة وستستمر الحركة في استهدافه". وقُتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون في الهجوم الانتحاري الذي نفذ بسيارة مفخخة، و استهدف مفوض الشرطة الجنائية المكلف بمكافحة الإرهاب إسلام خان. ولم ينجح الاعتداء في إصابة خان لكنه دمر بشكل كامل منزله الواقع في أحد أحياء العاصمة الاقتصادية لباكستان، وفق ما أكده بنفسه في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ولم يسفر الاعتداء عن إصابة. وقال خان في الاتصال إنه تلقى تهديدات من حركة طالبان. وأعلن شوكت حسين الضابط في شرطة كراتشي في اتصال ب"فرانس برس" أن "سبعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح، إثر اعتداء بسيارة مفخخة". ووقع الاعتداء في حي راق بوسط عاصمة باكستان الاقتصادية البالغ عدد سكانها حوالي 18 مليون نسمة. وتشهد باكستان موجة اعتداءات دامية تشنها حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة.