قال الأمين العام لحزب البناء والتنمية، علاء أبو النصر، أن كل الأقنعة التي كانت تتقنع بها جبهة الإنقاذ الوطني سقطت، ونواياهم الخبيثة ظهرت، وأصبح هدفها هو الالتفاف على الإرادة الشعبية، والانقضاض على الشرعية. جاء ذلك تعليقا منه على تصريحات سامح عاشور نقيب المحامين، التي طالب فيها بإسقاط شرعية الرئيس المنتخب بقوله «لقد سقطت ورقة التوت الأخيرة عن جبهة الإنقاذ بالتصريح الأخير المنسوب إلى سامح عاشور نقيب المحامين بأن جبهة الإنقاذ تسعى إلى إسقاط النظام الاستبدادي, والأدهى من هذا طلبهم محاكمة الرئيس مرسي، ووزير الداخلية في أحداث العنف الأخيرة ووقف العمل بالدستور الحالي» .
وأكد "أبو النصر"، أن كل الأقنعة سقطت وظهرت النوايا والخفايا وأصبح الأمر واضحاً لكل ذي عينين, لافتاً إلى أن الجبهة تريد الانقضاض على الشرعية والالتفاف حول الإرادة الشعبية والالتفاف حول الإرادة الشعبية.
وأضاف الأمين العام للحزب, أن جبهة الإنقاذ لم تقف عند هذا الحد بل طالبت بمحاكمة الرئيس, والحق أن الذي يستحق المحاكمة هو من أحدث العنف وأشعل الحرائق وأراد أن يُلغى أو يهمش الإرادة الشعبية , مطالباً جموع الشعب المصري بالوقوف أمام هذه الجبهة "المارقة" عن الاصطفاف الوطني والساعية إلى شق الصف .