قال الإعلامي إبراهيم عيسى أن حال الدولة المصرية على مستوى الإدارة والاقتصاد يمكن تشبيهه بمكان توجد به قنبلة زمنية ويحاول أحد الأشخاص إيقافها من خلال قطع أحد أسلاكها فإذا أخطأ السلك الذي يجب أن يقطعه فإن القنبلة ستنفجر، مشيرا إلى أن من يمثل الدور الذي يحاول إيقاف القنبلة هما الرئيس والحكومة، إلا أن الواقع يقول أن القنبلة ستنفجر حتما بسبب ضعف مستوى الإدارة لدى الرئيس الذي لم يكن لديه أي خبرة سياسية حتى في جماعة الإخوان التي ينتمي إليها إلا في اللجنة الإعلامية للإخوان بالرغم من تخصصه كأستاذ فيزياء وهو ما يعكس عدم امتلاكه لأي خبرة حقيقية. وأضاف خلال برنامجه (هنا القاهرة) الذي تبثه فضائية (القاهرة والناس) أن الاحتياطي النقدي لمصر والذي قال عنه البنك المركزي أنه أًصبح 13 مليار دولار غير حقيقي لأن هذا الرقم يضم الغطاء النقدي من الذهب، وبعض الودائع الموجودة في مصر وأن الرقم الحقيقي هو 7 مليار دولار لن يكفوا مصر لأكثر من شهرين بالكاد وما سوف يلجأ له الرئيس الفاشل ورئيس حكومته المطيع هو الاستدانة من الخارج وزيادة أعباء المواطن، لافتا إلى أن رئيس الوزراء يمكن وصفه بأنه جندي أمن مركزي سياسي لا يصلح إلا وزير للصحة الإنجابية بعد تصريحاته التي لا تصدر من مسئول مثله عن الأطفال والرضاعة .
وأشار إلى أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ليس بالشخصية التي تصلح لمثل هذا المنصب خلال هذه المرحلة الحرجة وأنه تم الإتيان به كرئيس للحكومة لأنه مطيع ويمكن أن يلعب الدور المرغوب وهو الجلوس على كرسي رئيس الوزراء وتزوير نتيجة الاستفتاء ونتيجة انتخابات البرلمان وممارسة كل ما تطلبه جماعة الإخوان منه لحين قدوم خيرت الشاطر لتولي رئاسة الحكومة ليقوم هشام قنديل من على كرسي الحكومة الذي كان يحجزه للشاطر.