رفضت إدارة المستشفى الجامعى بالفيوم، استقبال حالات الحوادث، والحالات الحرجة المحولة لها من مستشفى الفيوم العام، فى محاولة لإنقاذ حياة المصابين خاصة لعدم وجود جراحين متخصصين فى جراحة المخ والاعصاب بالمستشفى العام. ورفض المستشفى الجامعى التعاون مع المستشفى العام، رغم مطالبة وكيل وزارة الصحة بذلك مما يغضب اهالى المحافظة الذين يدفعون حياتهم ثمنا لحساب أطباء، كل هدفهم العيادات الخاصة بهم.
من جانبه دعا المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم، لعقد اجتماع عاجل لبحث أسباب رفض المستشفى الجامعي التابع لكلية الطب جامعة الفيوم لاستقبال الحالات المرضية الطارئة و حالات الطوارئ و الإسعاف بالمخالفة للدستور الجديد الذى ينص على استقبال جميع الستشفيات فى مصر لحالات الحوادث والحالات الحرجة.
وطالب وكيل وزارة الصحة بالفيوم, بضرورة عقد اجتماع عاجل بحضور رئيس جامعة الفيوم و الدكتور خالد الخشاب عميد كلية الطب التابع لها المستشفى الجامعي لبحث أسباب رفض المستشفى استقبال حالات الطوارئ و غلق أبواب المستشفى أمام إسعاف الفيوم.
وأكد خلال المذكرة التي عرضت على محافظ الفيوم, أن عميد كلية الطب يبرر أسباب الرفض بعدم وجود ميزانية تشغيل لأقسام الطوارئ والمستشفى الجامعي.
وكشف مدير الصحة , أن المديرية عرضت على المستشفى الجامعي بالفيوم تدبير كافة الإمكانيات المادية متمثلة في مستشفى الفيوم العام من " أسرة للمرضى أدوية مستلزمات طبية و خدمات نقل دم و إشاعات عادية و تلفزيونية " مع توفير وحدات العناية المركزة التي تحتوى على 35 سريراً و جميعها مجهزة على أعلى مستوى , و اتفقت المديرية على أن يتم اجتماع تحضيري بين أقسام الجراحة فى كل المستشفيات و المستشفيات الجامعية بالمحافظة بحضور عميد كلية الطب .. إلا أن مديرية الصحة لم تتلقى أي رد من كلية طب الفيوم حتى تاريخه.
وطالبت مديرية الصحة بدعم مستشفيات الفيوم بالقوى البشرية من أطباء من الجامعة أو من حديثي التخرج لتدريبهم قي مستشفى الفيوم العام بدلاً من إرسالهم إلى مستشفيات القاهرة للتدريب.