قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه لا طريق للنجاة إلا «الحوار» و لابد أن يدرك الجميع ذلك، ولكن يجب أن لا تدخل مصر في تجارب أخرى فاشلة تزيد المواطنين إحباطا وهو ما حدث الفترة الماضية، مشيراً إلى أن أي حوار لابد أن يكون له أسس متبعة. وأضاف في لقاء تلفزيوني لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على شبكة تلفزيون «الحياة» أن الرئاسة إذا أرادت حوار حقيقي فلابد أن يتم البناء على الخبرات السابقة، وعلى التفاهمات بين القوى والأحزاب السياسية، فلابد أن يكون هناك اتفاق على أطراف الحوار، و طريقة إدارته، وجدول أعماله، وكيفية متابعة الرأي العام للحوار؟؛ وأخيراً ضمانات الالتزام بنتائج الحوار.
و أشار «عضو جبهة الإنقاذ» إلى أن الحوارات في مثل هذه الظروف يكون فرصتها في النجاح أكبر كلما بدأت بعدد اقل ثم ازداد و توسع تدريجيا، و تابع أن الحوار في حاجه لبداية جديدة تتمثل في تشكيل لجنة تحضيرية من ثلاث أطراف هم «حزب الحرية والعدالة والنور وجبهة الإنقاذ الوطني»؛ فإذا تم بناء الثقة بين هذه الأطراف الفاعلة والرئيسية هذه الثقة ستنتشر في كل الساحة السياسية.