أعلنت حركة قوم يا مصري عن رفضها الكامل، لما جاء في خطاب الرئيس، وإعلان حالة الطوارئ، وحظر التجوال لمدن القناة، السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد. استنكرت الحركة، لغة التعالي، والتهديد التي تحدث بها الرئيس للشعب، وهي استمرار واضح من جانبه للحفاظ علي بقاء الإخوان المسلمين، علي حساب الشعب المصري.
من جانبه أوضح محمد الجيلانى، المنسق العام للحركة أن هذا التجاهل، يعكس كيف يعمل النظام علي إقصاء القوي الثورية، والمفجر الحقيقي لثوره يناير.
جدد الجيلانى رفضه، الدخول في أي حوار مع مؤسسة الرئاسة قبل تنفيذ مطالب الميدان، وهي إقالة حكومة هشام قنديل، وتعطيل العمل بالدستور، وحل مجلس الشوري, ومحاسبة وزير الداخلية عن استخدام العنف، وتحمل الرئيس وجماعة الإخوان المسئولية الكاملة تجاه ما تشهده البلاد من اضطرابات وإحداث عنف.