أعلنت حركة "قوم يا مصري" عن رفضها الكامل لما جاء في بيان السيد الرئيس وإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال لمدن القناة، السويس و الإسماعيلية وبورسعيد . واستنكرت الحركة في بيان له صباح اليوم الاثنين لغة التعالي والتهديد التي تحدث بها الرئيس للشعب مشيرة إلى أنها استمرار واضح من جانب الرئيس للحفاظ علي بقاء جماعة الإخوان المسلمين علي حساب الشعب المصري. كما انتقدت الحركة التجاهل المتعمد من مؤسسة الرئاسة للحركات الشبابية الفاعلة في المجتمع مشيرين إلى أن هذا يبين إقصاء القوي الثورية والمفجر الحقيقي لثورة يناير المجيدة . وأضافت الحركة علي الرغم من عدم دعوتنا لحضور ما يسمي بالحوار الوطني إلا إننا نجدد رفضنا الدخول في أي حوار مع مؤسسة الرئاسة قبل تنفيذ مطالب الميدان وهي إقالة حكومة هشام قنديل و تعطيل العمل بالدستور , حل مجلس الشورى, ومحاسبة وزير الداخلية عن استخدام العنف والقوة تجاه المتظاهرين وتحمل الرئيس وجماعة الإخوان المسئولية الكاملة تجاه ما تشهده البلاد من اضطرابات وأحداث عنف . و قررت الحركة التوجه لمدن القناة للتضامن والمشاركة في جميع الفعاليات والمظاهرات مع شعب السويس الثائر وشعب بورسعيد الباسل .