عبد الحليم قنديل: وجود الإخوان مخالف للشريعة فهم لايعرفون شيئا عن الإسلام

كريمة الحفناوي: نرفض الدعوات لمليونية 24 أغسطس المقبلة لإرتباطها بدعوات عنف غير مقبولة ومعركتنا اسقاط التأسيسية

شن المشاركون في إفطار حركة كفاية بالقليوبية هجوما عنيفا علي جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة واكد ممثلو القوي السياسية التي شاركت في اللقاء ان مصر تمر بمرحلة خطيرة ضد الفاشية الدينية والعسكرية لمواجهة التنسيق الكامل بينهما مشيرين لرفضهم الإعتداء علي الحريات والإعلاميين ومحااولات أخونة الدولة المصرية واعتبر عددا منهم أن مصر في حالة جهاد ضد الإخوان واصفين إياهم بالمحتلين.

من جانبه أكد المفكر السياسي عبد الحليم قنديل القيادي البارز بحركة كفاية والمنسق العام السابق للحركة خلال مشاركته في اللقاء ان مصر حاليا تعيش مقدمة ثورة جديدة ستحدث أن أجلا أو عاجلا مشيرا ان الشعور باليأس والإحباط الذي يعيشه المصريين حاليا سيصنع الأمل مشيرا ان حكم الإخوان لن يزيد عن 5 سنوات وشدد أنه لن يتمكن احد من السيطرة علي الشعب المصري حتي لوكانوا الإخوان لأنهم فقدوا مصداقيتهم وتحولوا إلي قرين لنظام مبارك المخلوع واكد قنديل ان التيار الشعبي هو السبيل لتحرير مصر مشيرا الى ان وجود الإخوان مخالف للشريعة فهم لايعرفون شيئا عن الإسلام وعاد واكد انه ماكسبه الشعب المصري بتضحيات ودماء ابنائه سيستعصي علي الإخوان.

وقال قنديل أن الأوان لانشاء حزب اليسار الوطني المصري ليلتف حوله القوي الوطنية المخلصة ليكون العمود الفقري لهم في مواجهة العمود الخاص بالإخوان.

من جانبها أكدت الدكتور كريمة الحفناوي أن قوي المعارضة السياسية لن تسمح بسرقة ثورة المصريين وتقسيم مصر وتضيع دماء الشهداء هباءا مشيرة ان أبلغ رد عن علي حادث الإعتداء علي الجنود المصريين في رفح هو القصاص العادل من الجناة.

وقالت لا نعارض من اجل المعارضة بل نعمل ضد الاستحواذ والاقصاء الذي تمارسه جماعة الإخوان مشيرة ان المعركة المقبلة هي معركة حماية من خلال الضغط الشعبي وإسقاط اللجنة التاسيسية الحالية دون الإنتظار لحكم المحكمة.

وأكدت الحفناوي أنها ضد دعوات مليونية 24 أغسطس المقبلة لإرتباطها بدعوات عنف غير مقبولة وحتي لايتم السماح للتلاعب بالمعارضة السياسية تحت دعوي الدولة المدنية وقالت ثورتنا هتستمر سلمية وطالبت بتوجيه هذه المليونيات والضغط الشعبي لمطالبة الرئيس بالإفراج عن معتلقي الثورة والمدنيين الذين تم محاكمتهم عسكريا كما أفرج عن معتقلي التيارات الإسلامية.