أصيب عشرات النشطاء الفلسطينيين بحالات اغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع فيما إعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضرب المبرح على النائب في المجلس الشتريعي الفلسطيني جمال حويل، خلال محاولة اعتقاله في قرية الاسرى على مدخل قرية عانين قرب جنين. وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية السبت ان المكان يتواجد فيه العشرات من النشطاء الفلسطينيين بينهم محافظ جنين طلال دويكات والذين يحاولون الدخول الى قرية الاسرى المقامة داخل قرية عانين، الا ان قوات الاحتلال تمنعهم بالقوة، ما ادى الى وقوع مشادات كلامية واشتباكات بالايدي بين المواطنين وقوات الاحتلال.
وكان وزير الاسرى عيسى قراقع، اعلن اليوم السبت، عن اقامة قرية الاسرى على مدخل قرية عانين قرب جنين، بعد ان منعتهم قوات الاحتلال من اقامتها بالقرب من جدار الفصل المحيط بالقرية شمال الضفة الغربية .
وحاول العشرات من النشطاء الفلسطينيين اقامة قرية الاسرى بالقرب من جدار الفصل المحيط بقرية عانين، الا ان قوات الاحتلال اغلقت مداخل القرية ومنعت النشطاء من اقامة قريتهم وهو مادفعهم الى اقامتها في منطقة قريبة من حاجز عانين العسكري حيث قاموا بنص الخيام هناك .