لقى 7 مواطنين مصرعهم بينهم نقيب وأمين شرطة وأصيب 90 آخرين، بسبب الاشتباكات بين المواطنين، وقوات الأمن أمام سجن بورسعيد، عقب حكم اليوم فى قضية مجزرة بورسعيد، بتحويل أوراق 21 متهما إلى مفتى الجمهورية. كان عشرات الآلاف، والمئات من الدراجات البخارية، قد تجمهرت حول السجن فى محاوله لاقتحامه، وإخراج المحبوسين كما تم إضرام النيران فى أحد الأتوبيسات وردت إدارة السجن بإطلاق أعيرة نارية، وكذا قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
من ناحية أخرى اشتبك عدد كبير من الغاضبين، مع أفراد الشرطة بقسم شرطة "الشرق" القريب من سجن بورسعيد.
ورصدت شبكة الإعلام العربية "محيط"، العشرات من سيارات الإسعاف، التى تصل تباعا محل الأحداث لنقل مصابى الاختناق، والتى كانت تخترق الحشود بصعوبة بالغه نتيجة الكر والفر.
كما قام بعض صغار السن بنزع "بلاط" الجزيرة الواقعة أمام السجن، للقذف بالحجارة، فيما وصل إلى مستشفى بورسعيد العام، عدد من المصابين بحالات اختناق ناتجة عن قنابل الغاز، وأخرى ناتجة عن التدافع على خلفية مشاهد الكر والفر.