اندلعت أزمة داخل حزب الوفد بالقليوبية خلال اجتماع اللجنة العامة للحزب ببنها عقب صدور قرار رئيس الحزب رقم 16 لسنة 2013 بتعين الدكتور محمد سليم رئيسا للجنة المؤقته التي ستسير أعمال الحزب بالمحافظة لمدة 6 أشهر ،مما آثار غضب عدد كبير من الأعضاء علي لأن سليم كان عضوا بارزا بالحزب الوطني المنحل كما ان تشكيل اللجنة به عدد من القيادات الوطني أيضا ،رئيس الحزب يحاول فرض قيادات بعينها وإقصاء القيادات الوفدية للسيطرة علي علي امانة الحزب بالمحافظة بالإضافة إلي عمل عضويات لعدد كبير من الأفراد اطلق عليهم "الوافدين الجدد "لضمان السيطرة علي لجان المحافظة وأهمها لجنة الشباب فضلا عن أتباع ممارسات من شأنها التضييق علي اعضاء الحزب الوفديين حتي ينسحبوا من أمانة الحزب. وتبادل الطرفين الاتهامات بمحاولات تدمير الحزب وتراجع شعبيته في الشارع بعد ترشح عدد من المحسوبين علي النظام البائد في الانتخابات الماضية مما أدي إلي إعلان بعض الأعضاء عن عدم مساندة الحزب في الفترة المقبلة اذا استمرت الممارسات علي هذا النحو