أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن "الحكومة الجزائرية ستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة الرهائن الأجانب المحتجزين في منشاة نفطية بجنوب شرق الجزائر وإنقاذهم". وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن "مدلسي أدلى بهذه الأقوال خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الياباني الذي عبر له عن قلق بلاده من قضية احتجاز الرهائن وبينهم عدد من الرعايا اليابانيين مطالبا الجزائر بإعطاء أولوية لحياة الرهائن في عملها على تسوية الأزمة". وكان مسلحون من تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلنوا احتجازهم لأكثر من أربعين رهينة أجنبية مطالبين بوقف العملية العسكرية الفرنسية في مالي ووقف الدعم الجزائري لها. وتطوق قوات الأمن الجزائرية المنشاة النفطية حيث يحتجز الرهائن. وأفادت "قناة الجزيرة" قبل قليل أن "المسلحين الإسلاميين طالبوا القوات الجزائرية بفك الطوق الأمني شرطا لإجراء مفاوضات حول إمكانية الإفراج عن الرهائن".