أوضح الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية المستقيل من حكومة الدكتور هشام قنديل أن حزب الوسط يميز بين المبادئ والسياسات، لأن السياسات أساسها الاختلاف، وأن الحزب هدفه الأساسي هو إنهاء المرحلة الانتقالية بأسرع ما يمكن لأنه كلما طالت المرحلة الانتقالية فإن هناك صنوف من الأشخاص الذين يحدوهم الأمل ويجدون الفرصة مواتية لإعادة إحياء النظام القديم مرة أخرى. ولفت خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن الوسط كانت له مشاركة واحدة في مليونية في فبراير الماضي بهدف إسراع تسليم السلطة، مشيرا إلى أنهم كانت لهم خلافات واضحة مع بعض القوى السياسية التي وقعت على وثيقة للتعاون مع المجلس العسكري في المجال الأمني وغيره من الأمور دون التطرق إلى تسليم السلطة وكان من بين القوى الموقعة على هذه الوثيقة قوى إسلامية وليبرالية وناصرية، من بينها حزب الوفد والحزب الناصري، وحزب الكرامة.
وأشار محسوب إلى أنه كان يرى أنه يجب إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال الانتقال من الحالة اللادستورية إلى الحالة الدستورية، نافيا أن يكون حزبه قدم أية تنازلات في مقابل ذلك، مشيرا إلى أن الحزب منذ البداية لم يدخل في تحالف مع الإخوان المسلمين تحت مظلة التحالف الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية الماضية والذي كان يضم قوى ليبرالية ويسارية، ورفض الوسط الانضمام إلى هذا التحالف لأنه يرى أن مصر في حاجة إلى توازن سياسي.
