قال محمود مجر "أمين عام الحزب الناصرى بالدقهلية" إن قبول الطعن المقدم ضد حكم المحكمه السابق على مبارك، والعادلى يعد صدمة أخري تضاف لما حاق بالشعب المصري منذ تولي الإخوان الحكم. وأضاف "مجر" أن هناك فرق بين قبول الطعن في هذه القضية بما شملته من تحقيقات وإجراءات وأحكام، وبين المطالبه بإعادة محاكمته بأدله وشهود جدد،لا يوجد بين هذا الشعب الطيب الثائر المعتدي علي أرواحه وكرامته وحقوقه، أحد ذي كرامة أو مبدأ يقبل بقبول الطعن علي هذا الحكم.
وعبر "مجر" عن إستيائه من هذا القرار قائلاً " لقد أصبحنا حقا في زمن العجائب والفوضي الخلاقة، فكافة فصائل وشرائح المجتمع المصري انطلقت كالسهام تطالب باسقاط النظام البائد وأصحاب النهب المقنن والسطو والاستيلاء علي مقدرات الوطن واستحقاقات الشعب هؤلاء الذين استشهد منهم المئات وأصيب منهم الألاف في كافة ميادين مصر المحروسه تعرض لصدمه مذهلة ومجحفة لما حكم به القضاء المصري ضد الرئيس المخلوع ،وعصابته مدلالا ذلك بضياع وعدم وجود الادله الكافيه لإدانته بما كان يجب حقا وعدلا إدانته وعصابته بها بسبب كل ما ارتكبوه ضد الشعب المصري وخاصة قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير العظيمة.