طرحت 25 شركة مصرية متخصصة في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات اليوم مبادرة "جسور جدة" وذلك في "معرض وملتقى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري" الذي تستضيفه غرفة جدة لمدة يومين. وتهدف المبادرة الى تعزيز التعاون مع قطاع الأعمال السعودي، وتقديم خدمات نوعية متخصصة في الحلول التطبيقية المتكاملة بأسعار منافسة ووفق إستراتيجية تخدم مصالح البلدين التجارية، والإطلاع على أحدث البرامج. وأجرى الوفد المصري برئاسة نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدكتور حسام الدين محمد الصماد عددا من اللقاءات مع مسئولي الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور عضو مجلس الإدارة بسام أخضر، حيث تناول الجانبان الجهود المبذولة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وصرح مساعد أمين عام غرفة جدة المهندس محيي الدين يحيى حكمي بأن الملتقى والمعرض يأتيان في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، مشيرا إلى أن مصر تعد أول دولة في المنطقة تطلق غرفة متخصصة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن الضروري تنشيط التعاون بين الشركات في البلدين في هذا المجال المتخصص الذي سيفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات أخرى. واكد أن سوق الاتصالات السعودي الذي تتجاوز استثماراته (200) مليار ريال قادر على استيعاب الكثير من البرامج واستقطاب الكثير من الشركات العالمية والإقليمية في إطار سعيه المتواصل لتطوير آلياته ومواكبة النمو المستمر. ودعا بسام اخضر المستثمرين السعوديين الى التعاون مع الشركات المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات التي حققت نجاحات كبيرة في البرمجة والترجمة، بعدما لمسوه بأنفسهم مدى التطور الكبير الذي وصلت إليه في شتى مجالات التقنية، وجودة المنتج المصري وسهولة التعامل معه وملائمته إلى السوق السعودي عن غيره من المنتجات التي يجري تعريبها. من جانبه أكد رئيس الوفد المصري الدكتور حسام الدين محمد الصماد أن الشركات المشاركة في الملتقى والمعرض تغطي قطاع البرمجيات بتخصصاته المختلفة ،وكذلك قطاع الاتصالات بتخصصاته المتعددة ،كاشفا أن قطاع الاتصالات يمثل (7\%) من الدخل الوطني، وتدعم الحكومات المتتالية الجهود المبذولة لنجاح وتنمية هذا المجال. وأوضح الوزير المفوض التجاري رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بجدة مسعد النجار أن زيارة الوفد المصري تأتي في إطار الحرص علي التواجد والتعاون مع كافة الجهات والشركات في السوق السعودي، لافتا إلى أن ميزان التبادل التجاري وصل إلى (19) مليار ريال، وأن الاستثمارات السعودية في مصر تتجاوز (21) مليار ريال، في مقابل استثمارات مصرية بالسعودية تصل إلى (7) مليار ريال. يذكر ان الوفد يضم 25 شركة من كبريات الشركات المصرية التي تغطي قطاع البرمجيات بتخصصاته المختلفة التي تشمل تطبيقات الصناعة والسياحة والفنادق والمطاعم والقطاع المالي، الانترنت بتخصصاته المختلفة، تأمين المعلومات، الجوالات، التطبيقات التجارية، التعليم، المالتي ميديا، الحكومة، النقل، مراكز الاتصالات وقطاع الاتصالات بتخصصاته المختلفة التي تتضمن الشبكات والأجهزة والتطبيقات المرتبطة به، قطاع الخدمات بتخصصاته المختلفة التي تتضمن الأعمال الاستشارية والحلول والتطبيقات المتكاملة والتدريبات ، قطاع الأجهزة ومستلزماتها...