يصل وفد غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابعة لاتحاد الصناعات المصرية إلى جدة غدا الاثنين لعرض أحدث منتجات الشركات المصرية في “معرض وملتقى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرى” الذي تستضيفه غرفة جدة لمدة يومين. ويعقد الوفد، خلال الزيارة، سلسلة من اللقاءات مع رجال الأعمال وممثلي كافة الجهات السعودية المعنية بمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لبحث إمكانية التعاون بينهما سواء في المجال التجاري أو الاستثماري، وذلك تنفيذا لاتفاقية التعاون المبرمة بين غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية والغرفة التجارية الصناعية في جدة وفي إطار المساعي الحثيثة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية. وصرح الوزير المفوض التجاري مسعد النجار رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بجدة بأن الوفد المصري ، الذي يرأسه الدكتور حسام الدين محمد الصماد نائب رئيس الغرفة المصرية، يضم 25 شركة من كبريات الشركات المصرية التي تغطي قطاع البرمجيات بتخصصاته المختلفة. وأوضح أن تخصصات قطاع البرمجيات تشمل تطبيقات الصناعة والسياحة والفنادق والمطاعم والقطاع المالى، الإنترنت بتخصصاته المختلفة ، تأمين المعلومات ، الجوالات،التطبيقات التجارية،التعليم، المالتي ميديا، الحوكمة، النقل، مراكز الاتصالات وقطاع الاتصالات بتخصصاته المختلفة التى تتضمن الشبكات والأجهزة والتطبيقات المرتبطة به، قطاع الخدمات بتخصصاته المختلفة التي تتضمن الأعمال الاستشارية والحلول والتطبيقات المتكاملة والتدريبات ، قطاع الأجهزة ومستلزماتها. وقال الوزير المفوض التجاري مسعد النجار رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بجدة إنه من المقرر أن تعرض الشركات المصرية أحدث إنتاجاتها في معرض وملتقى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي تستضيفه غرفة جدة وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر والسعودية في مختلف المجالات. وأشار النجار إلى أن زيارة الوفد المصري للمملكة تأتي في إطار الحرص على التواجد والتعاون مع كافة الجهات والشركات في السوق السعودي وذلك من خلال استعراض التطورات التي شهدتها صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر في الآونة الأخيرة سعيا للاستفادة من بيئة الأعمال التنافسية التي تميز السوق السعودي ولا سيما أن السعودية تحتل مرتبة متقدمة وفقا للتقارير والمؤشرات الدولية المعنية بتقنية المعلومات والاتصالات. وأعرب عن أمله أن تؤدى زيارة مثل هذه الوفود إلى مضاعفة حجم المبادلات التجارية والتي سجلت بالفعل زيادات متتالية خلال الأعوام الأخيرة حيث ارتفعت من نحو 7ر2 مليار دولار عام 2009 إلى 2ر4 مليار دولار عام 2010 ثم 7ر4 مليار دولار عام 2011. /ا ش ا/