غزة: دعت حركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التراجع عن التوجه للأمم المتحدة من اجل طلب عضوية دولة فلسطين فيها. واجتمعت لجنتان سياسية وقانونية في المجلس التشريعي في غزة، يوم الثلاثاء، والذي دعت فيه عباس "إلى التراجع عن الخطوات الانفرادية الضارة بالقضية وضرورة توحيد الجهود الوطنية حول المصالحة وخيار مقاومة الاحتلال".
وأكدت اللجنتان ضرورة "استثمار الثورات العربية لانتزاع الحق الفلسطيني"، كما دعتا الجامعة العربية إلى "سحب المبادرة العربية وإطلاق يد الشعوب في مقاطعة ومقاومة المحتل الصهيوني لتحرير الأرض والمقدسات".
وحذر البيان من "المخاطر التي تكتنف هذه الخطوة من النواحي السياسية والقانونية وأثرها على مستقبل حق العودة وعلى وجود منظمة التحرير الفلسطينية وعلى فلسطينيي 1948 فضلا عن الاعتراف بالكيان الصهيوني والتنازل عن ارض فلسطين التاريخية في مقابل مكاسب سياسية وهمية وغير حقيقية".
واعتبر النائب في المجلس التشريعي صلاح البردويل أن توجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة بمثابة "خطوة تحريكية تكتيكية تدعم مستقبل أوباما الانتخابي لأنها ستعمل على تشكيل حدود لدولة يهودية".
وأضاف: "سنكون نحن من قام بتحديد دولة إسرائيل بحدود ال1967، وبالتالي سنكون ساهمنا في جر الدول العربية، وبعض الدول المساندة لنا للاعتراف بدولة الاحتلال وحدوده، وفي ضرب وتجريم المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها ".
هذا وأعلن رياض المالكي مسئول الشؤون الخارجية في السلطة الوطنية الفلسطينية في حديث إذاعي الثلاثاء أن "السلطة الفلسطينية جهزت رسالة طلب الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة".
وأضاف إن "الرسالة التي تتضمن الطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة جاهزة، وسيسلمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأمين العام للمنظمة الدولية".