نظم عدد من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية صامته على سلالم نقابة الصحفيين لإحياء ذكرى حادث «كنيسة القديسين» الذي راح ضحيته عشرات القتلى في أواخر عام 2010، وقام المشاركون في الوقفة بإشعال الشموع على أرواح الشهداء، مطالبين بضرورة القصاص لدمائهم، و إصدار أحكام عادلة على من تسببوا في وقوع الحادث وعلى رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك، و وزير داخليته حبيب العادلي، و جميع قيادات وزارة الداخلية في ذلك الحين. و أوضح المشاركون في الوقفة أن الثورة لم تنجح بعد، في ظل فشل النظام الحالي في الحصول على حقوق الشهداء و المصابين، بالإضافة إلى الانقسام الذي تعاني منه النخبة السياسية، وعدم توحد الصف بهدف إنجاح الثورة.
وعقب انتهاء الوقفة، أعلن المشاركين فيها تأسيس «جبهة شباب الثورة»، نظراً لما أسموه «المأزق» التاريخي الذي تعيشه الثورة المصرية، الآن، في ظل الممارسات «القمعية»، و«الاقتصادية» التي يقوم بها قيادات تيار «الإسلام السياسي»، مشيرين إلى أن اتساع الخلافات بين النخبة السياسية، هو من مهد الطريق أمام تلك الجماعات «المتأسلمة» لتنفيذ مخططها الذي يهدف إلى إفشال الثورة ، و تحقيق مصالحهم الشخصية حد قولهم.