ألقت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الضوء على السيدة السورية سهير الأتاسي التي أصبحت رمزًا للثورة السورية، مؤكدة أن الأتاسي سيكون لها دورًا بعد انتهاء الصراع و قيام حكومة جديدة في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن الأتاسي لم تجلس للراحة قليلًا منذ بداية الثورة السورية، فألقت الخطب وقدمت التفسيرات وكتبت بشكل متزايد على صفحتها على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" وأجابت على كل تطور يحدث وسافرت إلى واشنطن وتركيا، وتم اختيارها الشهر الماضي واحدة من نواب رئيس الائتلاف الوطني السوري موضحة أن هذا يجعلها أكثر النساء قوة في المعارضة السياسية.
وأوضحت الصحيفة أن هناك من يطالب الأتاسي لتصبح الرئيس السوري القادم، مضيفة أن الأتاسي تثير الجدل أيضًا فانتمائها لنخبة حمص وطبيعتها الفكرية وتشكيل العائلة لحزب البعث جميع هذه الأشياء ربما تقف عقبات في طريقها نحو أن يكون لها منصبًا عاليًا.
في النهاية تأمل الصحيفة أن ينتهي نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 2013 ، وتستطيع الأتاسي أن تصبح سيدة العام. مواد متعلقة: 1. الإبراهيمي يحذر من احتمال "صوملة" سوريا 2. واشنطن بوست: سوريا أكبر إخفاقات أوباما 3. الأردن يرفض استخدام أراضيه لأي تدخل عسكري ضد سوريا