وصفت القوى السياسية بالسويس خطاب الرئيس، محمد مرسي أمام مجلس الشورى بأنه خطاب «ساذج»، وينتمي إلى عصور الديكتاتورية. وقال محمد العمدة، منسق حزب الجبهة بالسويس، بأن خطاب الرئيس مرسي ب«المسكين»، وليس به أي حقائق سوى مشروع إقليم القناة.
وأضاف «العمدة»: أن الحاكم الحقيقي للبلد هو المرشد محمد بديع وخيرت الشاطر، ومحمد مرسي ماهو إلا مندوب عنهم بالقصر الرئاسي، ولذلك فالحقيقة غائبة دائما فالجميع يعلم أن احتياطي النقد الأجنبي قد انخفض إلى 10 مليار دولار، وذلك أمر خطير.
من جانبه وصف المستشار أحمد الكيلاني، القيادي بجبهة الإنقاذ بالسويس، الخطاب بأنه مثل الخطابات السابقة لم يضيف أي جديد، فكل الأرقام التي ذكرها بشأن الاقتصاد غير صحيحة بالمرة، مؤكدا أن الذي كتب خطاب رئيس وضعه في ورطة لأنه تحدث عن استقرار اقتصادي بالمخالفة لكل أراء، الذين أكدوا على أن الوضع الاقتصادي في مصر خطير.
وأضاف «الكيلاني»: لا يليق برئيس الدولة أن يوجيه الشتائم لمن يختلفون معه في الرأي، وأن يصف مجموعة بأنهم مخلصين، وآخرين بأنهم يريدون إسقاط الدولة. مواد متعلقة: 1. «ائتلاف شباب الثورة»: خطاب «مرسي» يهدف لتمرير «قانون الانتخابات» 2. «حركة كفاية»: مرسي لا يعلم أنه رئيس مصر.. ويعيش مع جماعته خارج مصر! 3. سخرية بين النشطاء عقب خطاب «مرسي» التطميني