أوضح الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني تعليقا على دعوة الرئيس للقوى السياسية للحوارأن الجبهة عبرت عن رأيها أكثر من مرة، برفض أي حوار دون تحديد اطراف الحوار، ودون تحديد أجندة واضحة للحوار، ودون تحديد سقف زمني، أو تحديد لأطراف الحوار، ومعالجة للقضايا الحقيقية التي في صدارتها الدستور، ورفض الدخول حوارا يكون في شكل مجلس للحديث يتبعه إستمرار الرئيس في إنفراده بإتخاذ القرارات. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج(بلدنا بالمصري) الذي تبثه فضائية( أون تي في) أن أي حوار جاد مع مؤسسة الرئاسة لا بد أن يتضمن آلية تعديل الدستور قبل الحديث عن الانتخابات البرلمانية، لأن فكرة الأغلبية في البرلمان مسألة غير مضمونة، كما أن فكرة إمتلاك مجلس الشورى للسلطة التشريعية في الوقت الحالي يجب أن توضح الصورة حوله، وأن يكون الشعب المصري على علم بالقوانين التي سيصدرها مجلس الشورى، خلال الفترة الحالية، كما أنه من الواجب أن يعمل مجلس الشورى على أساس أنه يمتلك سلطة مؤقتة ولا يصدر قوانين تغير من شكل الدولة أو طبيعتها.
وأشار حمزاوي إلى أن جبهة الإنقاذ لا تفكر في مسألة خوض الإنتخابات البرلمانية بمعزل عن مسألة تعديل الدستور، نافيا فكرة المقاطعة أو عدم المشاركة في الإنتخابات البرلمانية، مؤكدا في الوقت ذاته أن فكرة الحديث عن الدستور والإنتخابات بمعزل عن مناقشة الوضع الإقتصادي، لافتا إلى أن جبهة الإنقاذ تفكر أيضا في بدائل سياسية للخروج من الوضع الحالي، وسوف تعلنها للرأي العام في وقت قريب. مواد متعلقة: 1. «غزلان» ل«عمرو الليثي»: «الداخلية» في حاجة للتطهير من القيادات التي بيدها «مفاتيح البلطجية» 2. «شوقي السيد» ل«صدى البلد»: تمنيت أن يكون خطاب «مرسي» دعوة للمصالحة 3. وحيد عبدالمجيد ل«محمود سعد»: جبهة الإنقاذ تضع شروطا للحوار مع الرئيس