أكد الدكتور جمال حشمت، القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشوري المعين، أن جبهة الإنقاذ الوطني فشلت في الوصول إلي رجل الشارع والحصول علي أصوات تؤيد أفكارهم وتوجهاتهم، وبالتالى رفضهم الشارع المصرى وهو ما زاد من حالة الغليان التي يعانون منها والخروج بتصريحات تؤكد رفض الدستور في مشهد يعبر عن رغبة الجبهة في مصادرة رأي الشعب المصدر الرئيسي للسلطات. وأضاف: في تصريح ل شبكة الإعلام العربية" محيط"- أن جبهة الإنقاذ لا تمتلك ما تقدمة لمصر خلال المرحلة القادمة، وعدم رغبتها في المشاركة في بناء مصر الحديثة ودعم عجلة استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية داخل مصر، وهو ما يؤكد أنها تبحث عن تحقيق مصالح شخصية وليس العمل علي تغليب مصلحة الوطن.
وتوقع حشمت أن تشهد الجبهة الوطنية للإنقاذ انقسامات مع دخول الانتخابات البرلمانية القادمة حيث سيسعي كل فيصل داخل الجبهة إلي اقتناص المقدمة في الترشح، ولن يحدث توافق بينهم في ظل أفراد لا تعرف سوى المصالح الشخصية ورفض كل أنواع العمل بالديمقراطية أو رأي الأغلبية.
وفي سياق متصل، قال:"من يعتصمون في ميدان التحرير يقولون أن اعتصامهم من أجل إسقاط الدستور الجديد والذي جاء بعد موافقة شعبية قاربت الثلثين، وهذا معناه أن هؤلاء يسعون لإسقاط مصر كلها بمؤسساتها وليس الدستور فقط، خاصة أننا نمر بظروف اقتصادية حرجة للغاية تتطلب أن نتكاتف جميعا وأن نعمل علي قدم وساق حتي تتعافي بلادنا مما هي فيه". مواد متعلقة: 1. «الانقاذ الوطني» بالإسماعيلية: لا للدستور لا للاستفتاء 2. "الانقاذ الوطني" بالأقصر تحشد لمليونية "الرد" عصر اليوم 3. «أبو الغار»: إلغاء لقاء القوات المسلحة جاء بعد إعلان جبهة الانقاذ موافقتها على الحضور