قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الاستفتاء على مشروع الدستورجرى في أجواء استقطاب وانقسام حاد، وهذا الانقسام سيبقى معنا لفترة طويلة قادمة، ما لم يقدم الرئيس على اتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء هذه الحالة من الإنقسام، مؤكدا أن الحوار الوطني لن يحقق المصالحة طالما لا تشارك فيه القوى السياسية الأساسية والمعارضة في المجتمع المصري. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج( بلدنا بالمصري) الذي تبثه فضائية( أون تي في) أن الخطوط العريضة للإصلاح السياسي والمصالحة الوطنية تقتضي مجموعة من الخطوات الأساسية أولها إلغاء مجلس الشورى، وإعتبار المرحلة القادمة فترة هدنة بين التيارات السياسية المتصارعة، والتعامل مع الفترة المتبقية من ولاية الرئيس محمد مرسي على أنها فترة إنتقالية، تشكيل حكومة إئتلاف وطني تشارك فيها كل التيارات الوطنية.
ولفت نافعة إلى أنه لا يعتقد أن حالة الإنقسام ستنتهي لأنه لا توجد أي إشارات دالة على ذلك، وأنه يخشى من الوضع الإقتصادي المتهاوي والذي قد يؤدي إلى إنهيار مصر إقتصاديا ، وبذلك لا تستطيع مؤسسات الدولة أن تقوم بدورها على أكمل وجه. مواد متعلقة: 1. «السناوي» ل«الحياة اليوم»: الدستور خلق حالة من عدم المشروعية والشرعية والثقة العامة 2. «عبد الله بدر» ل«خالد عبد الله»: أقسم بمعاقبة كل من يُهين «مرسي».. وأقدم اعتذاري ل«الليثي»!! 3. الجندي ل«90 دقيقة»: لا توجد ثورة لم يكتب الثوار دستورها.. ولكن في مصر معظم الشعب يخاف من الدستور