شهدت الساحة المحيطة بمكتب النائب العام اشتباكات كلامية بين المحامي مرتضي منصور ومؤيديه وبين عدد من معارضيه، بسبب استماتة منصور في الدفاع عن الرئيس السابق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية الفريق احمد شفيق. وأكد «منصور» لمعارضيه أن يحب ويحترم كل من الفريق شفيق، والمخلوع مبارك، مشيرا إلى أنه يحب ويحترم الرئيس السابق وأنه لم يدخل البلد في حالة الكساد التي نعيشها، وأنه كان محق عندما قال «أنا يا الفوضى»، محملا الإخوان مسئولية الحالة الأمنية، والاقتصادية التي نعيشها، وأن الإخوان يلفقوا التهم لشفيق.
وأشار محامي الرئيس المصري السابق إلى أن الإخوان لم يعذبوا في السجون كما قيل، خصوصا وأنه سجن مع عبد المنعم أبو الفتوح، وخيرت الشاطر، وحسن مالك، متحديا أن يخرج أحد منهم، ويجزم أنه تم تعذيبه داخل السجن، ولا سيما أنه تعلمت «البينج بونج» في السجن مع الإخوان.
وأثني منصور علي المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة قائلا"أن الزند دافع عن استقلال القضاء وهو من أشرف الرجال في مصر، مدافعا عن مواقفه الأخيرة تجاه تعين الرئيس النائب العام المستشار طلعت،ومن ناحية أخري شن هجوما علي المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر قائلا كيف له أن يشرف علي الاستفتاء علي الدستور وهو رجل أمن دولة.
الجدير بالذكر أن مرتضي منصور كان قد أنقطع عن مكتب النائب العام لفترة؛ إلا أن بدأ يتردد في الأيام الأخيرة.